من هو صالح بن عبدالرحمن الحصين
شغل رحمه الله مناصب عدة، ومنها اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻌﺎم ﻟﺸﺆون اﻟﻤﺴﺠﺪ اﻟﺤﺮام واﻟﻤﺴﺠﺪ النبوي، ﻋﻀﻮ ﻫﻴﺌﺔ ﻛﺒﺎر اﻟﻌﻠﻤﺎء، وﻋﻀﻮ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻟﻠﺤﻮار اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدية
وُلِد معالي الشيخ صالح بن عبد الرحمن بن عبد العزيز الحصيِّن في شقراء بالمملكة العربية السعودية سنة ١٣٥١هـ/١٩٣٢م، وتخرَّج في كلية الشريعة بالمملكة سنة ١٣٧٤ هـ/١٩٥٥م. ثم حصل على درجة الماجستير في الدراسات القانونية من معهد الدراسات العربية في القاهرة سنة ١٣٨٠هـ/١٩٦٠م، كما درس اللغتين الإنجليزية والفرنسية وألمَّ بهما، وتلَّقى دراسات في حلقات العلم في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، وحفظ القرآن الكريم على يد الشيخ اسحق كردي. وقد بدأ حياته العلمية في التدريس، ثم أصبح مستشاراً قانونياً في وزارة المالية السعودية، فرئيساً لهيئة التأديب سنة ١٣٩٠هـ/١٩٧٠م. وبعد ذلك أصبح وزير دولة وعضواً في مجلس الوزراء، وهو الآن الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، ورئيس مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، كما كان عضواً في المجلس الأعلى للدعوة والإرشاد.
توفي رحمه الله مساء السبت 24 جمادى الاخره 1434 للهجرة عن عمر يناهز 82 عاماً، وصلي عليه بجامع الراجحي بالرياض بعد صلاه العصر ليوم الأحدالموافق 25 جمادى الاخره 1434 للهجرة، ودفن رحمه الله بمقبرة النسيم.
عن محتوى التطبيق
الغاية:
إن الثروة المعرفية المتعاظمة لدى الإنسان في عالم الثقافة الغربية، والتقدم المذهل في تكنولوجيا الإنتاج، والتنظيم وإنجازات الابتكار والاختراع، ومظاهر القوة السياسية والعسكرية والاقتصادية، وليس أقل من ذلك الشعارات الإنسانية والأخلاقية للاعتراف بحقوق الإنسان وضمان تكافؤ الفرص، والمساواة أمام القانون، وصلاح الحكم والإدارة (باستثناء عهود الحكم الفاشي والشيوعي)، وفي مقابل ذلك حالة التخلف والفساد: في الحكم، والإدارة، ومجالات المعرفة، لدى الشعوب في العالم الإسلامي، كل ذلك أنتج نتيجتين:
أ. غلو المسلم في الثقة بالثقافة الغربية بوصفها منهجا للحياة، وطريقة للعيش، والتطرف في الغفلة عن الجوانب السلبية المتأصلة في هذه الثقافة.
ب. ضعف ثقة المسلم بالإسلام بوصفه منهجا للحياة وطريقة للعيش، وترتب على ذلك عدم الوعي بأمكانات الإسلام، فضلا عن الإرادة في الإنتقاع بها.
والكتابات في هذا الموضوع – والتي تشكل لب هذا التطبيق – تهدف إلى محاولة حَمْل المسلم على استعادة ثقته بالإسلام بوصفه منهجا للحياة وطريقة للعيش.
منهج الطرح:
والأسلوب الذي أتبع في هذه الكتابات في الغالب هو أسلوب الخطاب الموضوعي، ومظهر ذلك:
أ. الاكتفاء بإيراد الحقائق البسيطة التي يقررها الواقع أو بداهة التفكير، والتي هي في متناول الشخص العادي في المعرفة والتفكير.
ب. غيبة شخصية الكاتب، والاكتفاء بإيراد المعلومات الواقعية.
لهذا قد لا يجد المتصفح لهذه المقالات أفكارا مبدعة، أو آراء متعمقة، أو نظرات لما تعوده مما يصدر من نُخب التفكير، إنما سيجد حقائق بسيطة، ولكن من الواضح – رغم بساطتها- الغفلة الغريبة عنها ليس من قبل عامة الناس بل من بعض خواصهم.
شغل رحمه الله مناصب عدة، ومنها اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻌﺎم ﻟﺸﺆون اﻟﻤﺴﺠﺪ اﻟﺤﺮام واﻟﻤﺴﺠﺪ النبوي، ﻋﻀﻮ ﻫﻴﺌﺔ ﻛﺒﺎر اﻟﻌﻠﻤﺎء، وﻋﻀﻮ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻟﻠﺤﻮار اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدية
وُلِد معالي الشيخ صالح بن عبد الرحمن بن عبد العزيز الحصيِّن في شقراء بالمملكة العربية السعودية سنة ١٣٥١هـ/١٩٣٢م، وتخرَّج في كلية الشريعة بالمملكة سنة ١٣٧٤ هـ/١٩٥٥م. ثم حصل على درجة الماجستير في الدراسات القانونية من معهد الدراسات العربية في القاهرة سنة ١٣٨٠هـ/١٩٦٠م، كما درس اللغتين الإنجليزية والفرنسية وألمَّ بهما، وتلَّقى دراسات في حلقات العلم في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، وحفظ القرآن الكريم على يد الشيخ اسحق كردي. وقد بدأ حياته العلمية في التدريس، ثم أصبح مستشاراً قانونياً في وزارة المالية السعودية، فرئيساً لهيئة التأديب سنة ١٣٩٠هـ/١٩٧٠م. وبعد ذلك أصبح وزير دولة وعضواً في مجلس الوزراء، وهو الآن الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، ورئيس مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، كما كان عضواً في المجلس الأعلى للدعوة والإرشاد.
توفي رحمه الله مساء السبت 24 جمادى الاخره 1434 للهجرة عن عمر يناهز 82 عاماً، وصلي عليه بجامع الراجحي بالرياض بعد صلاه العصر ليوم الأحدالموافق 25 جمادى الاخره 1434 للهجرة، ودفن رحمه الله بمقبرة النسيم.
عن محتوى التطبيق
الغاية:
إن الثروة المعرفية المتعاظمة لدى الإنسان في عالم الثقافة الغربية، والتقدم المذهل في تكنولوجيا الإنتاج، والتنظيم وإنجازات الابتكار والاختراع، ومظاهر القوة السياسية والعسكرية والاقتصادية، وليس أقل من ذلك الشعارات الإنسانية والأخلاقية للاعتراف بحقوق الإنسان وضمان تكافؤ الفرص، والمساواة أمام القانون، وصلاح الحكم والإدارة (باستثناء عهود الحكم الفاشي والشيوعي)، وفي مقابل ذلك حالة التخلف والفساد: في الحكم، والإدارة، ومجالات المعرفة، لدى الشعوب في العالم الإسلامي، كل ذلك أنتج نتيجتين:
أ. غلو المسلم في الثقة بالثقافة الغربية بوصفها منهجا للحياة، وطريقة للعيش، والتطرف في الغفلة عن الجوانب السلبية المتأصلة في هذه الثقافة.
ب. ضعف ثقة المسلم بالإسلام بوصفه منهجا للحياة وطريقة للعيش، وترتب على ذلك عدم الوعي بأمكانات الإسلام، فضلا عن الإرادة في الإنتقاع بها.
والكتابات في هذا الموضوع – والتي تشكل لب هذا التطبيق – تهدف إلى محاولة حَمْل المسلم على استعادة ثقته بالإسلام بوصفه منهجا للحياة وطريقة للعيش.
منهج الطرح:
والأسلوب الذي أتبع في هذه الكتابات في الغالب هو أسلوب الخطاب الموضوعي، ومظهر ذلك:
أ. الاكتفاء بإيراد الحقائق البسيطة التي يقررها الواقع أو بداهة التفكير، والتي هي في متناول الشخص العادي في المعرفة والتفكير.
ب. غيبة شخصية الكاتب، والاكتفاء بإيراد المعلومات الواقعية.
لهذا قد لا يجد المتصفح لهذه المقالات أفكارا مبدعة، أو آراء متعمقة، أو نظرات لما تعوده مما يصدر من نُخب التفكير، إنما سيجد حقائق بسيطة، ولكن من الواضح – رغم بساطتها- الغفلة الغريبة عنها ليس من قبل عامة الناس بل من بعض خواصهم.
Show More