يُعرِّف الفقهاء الماء الطهور: بأنَّه الطاهر بذاته، والذي يتطهر به غيره، وهو كل ما نزل من السماء من مياه الأمطار أو تفجّر من الأرض على شكل ينابيع، ولم يطرأ تغيير على لونه أو طعمه أو رائحته ما يسبب سلب طهوريته، وهو الذي يسمح الشرع باستعماله للتطهّر.ومن أشكال استعماله في التطهّر من الجنابة والحيض والحدث الأصغر، وكذلك التطهّر الذي لا تتم الفرائض إلا به كالصلوات والسنن؛ كغسل يوم الجمعة وغسل العيدين، وكذلك العادات كالشرب والطبخ ونحوهما.
Show More