تُعَدُّ أُمَّهاتُ المتونِ العلميَّةِ ركائزَ أساسيَّةً في تكوينِ طالبِ العلمِ وتأصيلِهِ، فهي مُخْتصراتٌ وُضِعَتْ بعنايةٍ لِتُمثِّلَ خُلاصةَ المباحثِ الأساسيَّةِ في كلِّ فنٍّ منَ الفنونِ، كالفقهِ، والحديثِ، والنَّحوِ، والأصولِ، والمنطقِ، وغيرِها. وقدْ جرَتْ عادةُ العلماءِ، منذُ القرونِ الأُولى على تربيةِ النَّشْءِ على هذهِ المتونِ حفظًا وفهمًا، قبلَ الانتقالِ إلى المطوَّلاتِ والشُّروحِ والحواشي على نحوٍ يُمكِّنُ الطَّالبَ منَ الفهمِ العميقِ، وترسيخِ المُنطلقاتِ الكبرى في الذِّهنِ، وربطِ الفُروعِ بالأصولِ، ومواصلةِ البناءِ العلميِّ على أساسٍ متينٍ.
عَمَلُنَا في الكتابِ:
1 - الاعتناءُ بضبطِ الألفاظِ والعباراتِ، وَفْقًا للنُّسخِ المعتمَدَةِ الأصليَّةِ، على وجهٍ تخلو فيهِ مِنْ أخطاءِ الضَّبطِ والأخطاءِ المطبعيَّةِ.
2 - وضعُ خُططٍ مُقترَحةٍ لحفظِ المُتونِ، على وجهٍ يُنَظِّمُ عمليَّةَ الحفظِ والمراجعةِ، ويُبعِدُهَا عنِ الارتجالِ والعشوائيَّةِ.
3 - تطبيقًا لأُسلوبِ (استراتيجيَّةِ) التَّعلُّمِ باللَّعبِ، أعددْنَا بطاقاتٍ وَفْقًا لمبدأِ السُّؤالِ والجوابِ، ووضعْنَا في كلِّ بطاقةٍ قَدْرًا منَ الأسئلةِ والأجوبةِ بصورةٍ تجمعُ بينَ التَّشويقِ والفائدةِ، وتُسهِمُ في التَّمكُّنِ مِنْ مراجعةِ المُتونِ بِصورةٍ شائقةٍ تُشَجِّعُ المُتَعلِّمينَ على الحفظِ والفهمِ والمُراجعةِ.
4 - تصميمُ تطبيقٍ إلكترونيٍّ، يعملُ على (الأجهزةِ الذَّكيَّةِ) يتضمَّنُ المُتونَ والخُطَطَ المُقْتَرَحةَ لِكُلِّ مَتنٍ لمتابعةِ الحفظِ والمراجعةِ، ويكونُ رديفًا للكتابِ المطبوعِ، ممَّا يُساعِدُ المتعلِّمينَ على الحفظِ والمراجعةِ والإتقانِ.
واللهَ نسألُ العونَ والتَّوفيقَ في غرسِ القِيَمِ الإسلاميَّةِ السَّاميةِ في نفوسِ النَّاشئةِ، وبناءِ وعيٍ يُحصِّنُهم من تياراتِ التَّغريبِ ومُغرياتِ الانفلاتِ الحضاريِّ، وأن يُلهِمَنا السَّدادَ في تربيتِهم على محبَّةِ هذا الدِّينِ والاعتزازِ بهِ، والثَّباتِ على قيمِهِ في زمنٍ اشتدَّتْ فيهِ رياحُ الفتنِ، وتعدَّدتْ فيهِ وجوهُ التَّلبيسِ والتَّشويشِ.
عَمَلُنَا في الكتابِ:
1 - الاعتناءُ بضبطِ الألفاظِ والعباراتِ، وَفْقًا للنُّسخِ المعتمَدَةِ الأصليَّةِ، على وجهٍ تخلو فيهِ مِنْ أخطاءِ الضَّبطِ والأخطاءِ المطبعيَّةِ.
2 - وضعُ خُططٍ مُقترَحةٍ لحفظِ المُتونِ، على وجهٍ يُنَظِّمُ عمليَّةَ الحفظِ والمراجعةِ، ويُبعِدُهَا عنِ الارتجالِ والعشوائيَّةِ.
3 - تطبيقًا لأُسلوبِ (استراتيجيَّةِ) التَّعلُّمِ باللَّعبِ، أعددْنَا بطاقاتٍ وَفْقًا لمبدأِ السُّؤالِ والجوابِ، ووضعْنَا في كلِّ بطاقةٍ قَدْرًا منَ الأسئلةِ والأجوبةِ بصورةٍ تجمعُ بينَ التَّشويقِ والفائدةِ، وتُسهِمُ في التَّمكُّنِ مِنْ مراجعةِ المُتونِ بِصورةٍ شائقةٍ تُشَجِّعُ المُتَعلِّمينَ على الحفظِ والفهمِ والمُراجعةِ.
4 - تصميمُ تطبيقٍ إلكترونيٍّ، يعملُ على (الأجهزةِ الذَّكيَّةِ) يتضمَّنُ المُتونَ والخُطَطَ المُقْتَرَحةَ لِكُلِّ مَتنٍ لمتابعةِ الحفظِ والمراجعةِ، ويكونُ رديفًا للكتابِ المطبوعِ، ممَّا يُساعِدُ المتعلِّمينَ على الحفظِ والمراجعةِ والإتقانِ.
واللهَ نسألُ العونَ والتَّوفيقَ في غرسِ القِيَمِ الإسلاميَّةِ السَّاميةِ في نفوسِ النَّاشئةِ، وبناءِ وعيٍ يُحصِّنُهم من تياراتِ التَّغريبِ ومُغرياتِ الانفلاتِ الحضاريِّ، وأن يُلهِمَنا السَّدادَ في تربيتِهم على محبَّةِ هذا الدِّينِ والاعتزازِ بهِ، والثَّباتِ على قيمِهِ في زمنٍ اشتدَّتْ فيهِ رياحُ الفتنِ، وتعدَّدتْ فيهِ وجوهُ التَّلبيسِ والتَّشويشِ.
Show More